من أهم الدروس التي نستفيدها من هذا التحرك هو حتمية الموقف من جوانب كثيرة
فالإمام زيدٌ عليه السلام تحرك من موقع المسؤولية بكل ما يحمله من قيم ومبادئ، من موقع الهداية، هو رجلٌ منتمٍ إلى العترة الطاهرة،
يصل هذا الاستهتار إلى درجة أن يقول الحاكم الأموي المعاصر للإمام زيد عليه السلام ـ هشام ـ أن يقول: والله لا يأمرني أحدٌ بتقوى الله إلا ضربت عنقه
الطغيان الأموي هو محطةٌ سوداء مظلمة في تاريخ الأمة، ولا زالت امتداداته السلبية إلى اليوم، وعندما نعود إلى التاريخ لنتعرف على حقيقة هذا الطغيان، وما فعله بالأمة، وما فعله في الأمة، نجد عظم
الإمام زيد عليه السلام حينما تحرك كانت ثورته امتداداً لثورة جده الحسين عليه السلام، امتداداً لها في الموقف، امتداداً لها في المبدأ، امتداداً لها في الروحية